يقرأ السائق صابر الطيب نص الدستور المصري الذي يقر أن من حق أي مواطن جزءًا من الملكية العامة، فيرفع قضية مطالبا بحقه في المال العام، وأن يحصل على شقة يتزوج فيها، يتم القبض عليه بتهمة تحريض الجماهير، يحصل على الحكم بالبراءة من القضية كي ينادى ببيع الوطن، عن طريق التوكيلات التي يرسلها المواطنون إليه بأحقيته في بيع حقهم في الوطن.
تعرض أحد المحطات الفضائية طلبا على صابر أن يمنحهم تفويضا بمتابعة القضية وترسله مع زوجته وفاء إلى شرم الشيخ، بينما تتهافت المؤسسات العالمية على شراء حق المواطنين المصريين في بيع حقهم في الوطن، تنفصل وفاء عن زوجها الذي يلتقى برجل عجوز يحدثه عن عواد الذي باع أرضه، وفقدها إلى الأبد، ويقرر صابر أن يعود عن مشروعه بينما يحدث انقسام بين الناس حول بيع حقوقهم من عدمه.
No comments:
Post a Comment